منتدى تسبحة الملائكة

سلام ونعمة اهلا بيك فى منتدى تسبحة الملائكة يا رب يكون سبب بركــة ليــك هــذه الرسالـــه تفيــد بانـ،ك لســت مسجـــل لديـــــــناالرجاء التسجيل وسوف تصلك راسة التنشيط على الايميل ان لم تنشطها سوف يتم تنشيطها من قبل الاداره خلال 24 ساعةالقادمة

ادارة المنتدى**** م/ نبيـــــل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى تسبحة الملائكة

سلام ونعمة اهلا بيك فى منتدى تسبحة الملائكة يا رب يكون سبب بركــة ليــك هــذه الرسالـــه تفيــد بانـ،ك لســت مسجـــل لديـــــــناالرجاء التسجيل وسوف تصلك راسة التنشيط على الايميل ان لم تنشطها سوف يتم تنشيطها من قبل الاداره خلال 24 ساعةالقادمة

ادارة المنتدى**** م/ نبيـــــل

منتدى تسبحة الملائكة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــدى تسبــحـة المــــــلائــكــة


    رحلة فى الاناجيل الاربعة

    avatar
    ميرت خليل


    عدد المساهمات : 66
    تاريخ التسجيل : 07/12/2010

    رحلة فى الاناجيل الاربعة Empty رحلة فى الاناجيل الاربعة

    مُساهمة  ميرت خليل الأحد ديسمبر 12, 2010 8:25 am

    رحلة فى الاناجيل الاربعة

    ×××× الأناجيل الأربعة:
    كلمة "الإنجيل" تعني بشارة مفرحة:" وهي تعبر عن رسالة المسيحية في مجملها بكونها بشارة ملكوت الله المفرح.
    ويسمي إيمانيا "إنجيل يسوع المسيح" مر 1: 1 بكون السيد هو سر دخولنا إلى الفرح الأبدي إذ به ندخل إلى حضن الأب السماوي.
    ويسمي "إنجيل الرسل" 2 كو 4: 3، بكون الرسل هم الكارزون بهذه البشارة المفرحة، لذا كثيرا ما يقول الرسول بولس " إنجيلي ".
    ويسمي "إنجيل كل الناس" مر10:13، مر15:16 بكونه الكرازة المقدمة لكل البشرية، لليهودي والأممي فتضم إلى الملكوت من كل لسان وأمة.
    قدم لنا الوحي الإلهي إنجيلا واحدا "هو إنجيل ربنا يسوع المسيح" بواسطة الإنجيليين الأربعة، كل منهم يكشف لنا عن جانب معين من الإنجيل الواحد وكأن كل منهم قدم لنا زاوية معينة حتى يعلن الإنجيل من كل زواياه.




    انجيل متى



    الإختصار: مت= mt
    ×××× سماته:
    + هو الانجيل الأول فى ترتيب الأناجيل الأربعة.

    ×××× لمن كتب: + كتب لليهود.

    ×××× مكان كتابته:
    + كتبه في فلسطين، بعد بضع سنوات من كتابة إنجيل مرقس، قبل خراب أورشليم.

    ××××* القديس متى:
    أحد الإثني عشر تلميذاً إسمه الرومانى "متى" ومعناه (عطية الله) بالعبرية " نثنائيل"، وباليونانية " ثيؤدورس " التي عربت " تادرس "، ويلقب بلاوي بن حلفى واسم أبيه حلفي (مر14:2)،
    وكان يسكن مدينة كفر ناحوم على الشاطئ الغربى من بحر الجليل كان عشاراً يجمع الضرائب فى كفر ناحوم من اليهود لصالح الرومان، وقد كانت وظيفة العشار وصاحبها مكروهة من اليهود ومحتقر لقساوته وعدم أمانته، دعاه السيد للعمل الرسولي فترك مكان الجباية (مت 9: 9، مر 2: 14)، وصنع له وليمة دعي إليها العشارين والخطاة (لو5: 29) الأمر الذي أثار معلمي اليهود.
    و تفيد التقاليد أنه قضى بعد صعود المسيح مدة 15 سنة وهو يخدم فى فلسطين ثم ذهب بعد ذلك إلى بلاد الفرس والحبش حيث مات شهيداً بطعنة رمح من مضطهديه وقد ذكر متى مع الذين اجتمعوا فى العلية بعد صعود السيد المسيح الى السماء (أع13:1).

    ××××تاريخ كتابته:
    كتب متى إنجيله هذا ما بين سنة 60 - 65 ميلادية.

    ×××× موضوع البشارة:
    هذا الإنجيل بمثابة حلقة صلة بين العهد القديم والعهد الجديد لأنه يعلن لليهود أن يسوع "إبن داود" هو المسيا المخلص. ونجد هذا التعبير يتخلل الإنجيل كله كذلك ذكر تعبير "يسوع المسيح الملك" 33 مرة فى بشارته معلناً إنه جاء ليؤسس "ملكوت السموات"ٍ ، فهو الملك الحقيقي الذي يخلص شعبه، وفيه تحققت نبوات العهد القديم، لذا اقتبس الكثير من العهد القديم ، مبيناً لليهود أخطائهم (21: 1 -13، 6: 2، 5، 16، 15: 3- 9، إصحاح 23 )، فاتحا الباب أمام الأمم (8: 10، 11) مقدما أمميات في نسب السيد المسيح، ومعلنا أن مصر الأممية قد صارت ملجأً للسيد (2: 13) وختمه بأمر السيد المسيح لتلاميذه أن يتلمذوا جميع الأمم (28: 19).
    + هو إنجيل " الملكوت " فمملكة المسيح ليست أرضية كما ظن اليهود، لكنها مملكة روحية تحتل القلوب وتهيئ الإنسان للملكوت الأخروي.

    ×××× الصفات الظاهرة:
    إقتباسات كثيرة من نبوات العهد القديم حوالى 65 آية وهو يستعمل العبارة (لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل) (مت 22:1و15:2) .
    + هو إنجيل " الكنيسة " بكونها في جوهرها ملكوت الله (مت 16: 18، 18: 17، 18) كما ختم بإعلان حضرة المسيح الدائمة وسط شعبه (28: 20) أي استعلان وجود الكنيسة.
    + رمزه: يرمز له بأحد الآحياء الاربعة التى تحيط بالعرش السماوى و له وجه إنسان.

    * مفتاح السفر:
    " لا تظنوا إني جئت لانقض الناموس أو الأنبياء ما جئت لأنقض بل لأكمل" (5: 17).
    + رسالة المسيح: جاء ليتمم الناموس.

    ××××* الشخصيات الرئيسية:
    الرب يسوع، القديسة مريم العذراء أمه، يوسف النجار الرجل البار، يوحنا المعمدان مهيئ الطريق، التلاميذ، القادة الدينيون ، قيافا، بيلاطس، مريم المجدلية.

    ×××× الأماكن الرئيسية:
    بيت لحم، أورشليم، كفر ناحوم، الجليل، اليهودية.

    ×××× أقسامه هي:
    ×××× أ. ميلاد يسوع الملك وإعداده (1: 1 - 4: 11).
    1 - نسب الملك وميلاده ص 1
    2- سجود المجوس له ص 2
    3 - هروبه إلى مصر 2: 13 -15
    + قدم لنا الإنجيلي نسب السيد ليؤكد انه ابن داود، المسيا الحقيقي وذكر مجيء المجوس ليؤكد أن الأمم عرفته اكثر من اليهود
    4- حفل التتويج ص 3
    + جاء يوحنا سابقا للملك وقام الآب بإعلان تتويجه
    - سابق الملك (3:1- 6)
    - تهيئة الطريق (3: 7- 12)
    - عماد السيد (3: 13- 17)

    ×××× ب. رسالة وخدمة يسوع الملك (4: 12 - 25: 46)
    1. يسوع يبدأ خدمته ص 4:
    +غلبته على ابليس (4: 1- 11).
    + إذ توج الملك وكان لابد أن يقدم لشعبه عملا ملوكيا إذ دخل في معركة مع عدو الخير لحساب شعبه فغلب لحسابهم، ففي التجربة هدم مملكة إبليس لتقوم مملكته، وبعدما هزم إبليس نزل إلي الشعب يخدمهم بنفسه ويقيم تلاميذ يخدمون باسمه.
    + إنصرافه إلي الجليل (4: 12- 17)
    + دعوة التلاميذ (4: 18- 22)
    + الكرازة والعمل (4: 23- 25)
    2. يسوع يقدم العظة علي الجبل كدستور الملك (ص 5- 7).
    + قدم لنا السيد خطاب العرش أو دستوره الذي يليق بمملكته الروحية (الموعظة علي الجبل) التى شملت:
    + ص 5 التطويبات 3- 12 (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت)، رسالة المسيحي 13- 16، تكميل الناموس 17- 48.
    + ص 6 أركان العبادة 1- 18، عبادة سماوية 19 -21 ، البصيرة الداخلية 22- 23، العبادة وحب المال 24- 34.
    + ص 7 عدم الإدانة 1- 5، الحفاظ علي المقدسات 6 ، السؤال المستمر 7- 12، الباب الضيق 13- 14، الأنبياء الكذبة 15- 23، خاتمة الدستور 24- 27، دهشة الجماهير 28- 29.
    3. خدمة الملك: يسوع يجري معجزات كثيرة ص8 - ص 11:15.
    + إذ قدم السيد المسيح لنا دستوره نلتزم به كأعضاء روحيين في ملكوت الله وهبنا حبه عمليا، فإن كان الله يهتم أن يملك فينا ، فكملك يشبع كل احتياجاتنا، مقدماً أعمال محبة مثل تطهير الأبرص (8: 1- 4)، شفاء غلام قائد المئة (8: 5- 13)، شفاء حماة بطرس (8: 14- 17)، دعوة الكنيسة (8: 18- 22)، تهدئة الأمواج ومجنون الجرجسيين (8: 23- 34)، شفاء المفلوج (9: 1- Cool، دعوة متي البشير (9: 9- 13)، مفهوم الصوم (9: 14- 17 )، إقامة صبية من الموت، شفاء أعميين، شفاء أخرس (9: 18- 34)، اختيار التلاميذ كسفراء له (ص10)، لقاء مع تلميذي يوحنا المعمدان (11: 1- 15).
    4. رفض الملك ص 11: 16- ص 12: 14ومواجهة يسوع لردود الفعل المختلفة لرسالته. فمع كل ما قدمه السيد المسيح من أعمال محبة، قابل اليهود هذا الحب بالكراهية ولكن رفضهم أياه كملك (11: 16- 24) لم ينزع عنه حبه بل أكد محبته بقبول الصليب من أجلهم ولأجل الأمم.
    + قبول البسطاء له (11: 25- 30).
    + يسوع يواجه صراعا مع القادة الدينيين، وحوار حول تقديس السبت ص 12: 1- 14.
    5. تأسيس ملكوته (ص12: 15 - ص 20) وتعاليم يسوع علي جبل الزيتون.
    + رفض السيد المسيح كملك لم يوقف عمله المملوء حبا ولا أبطل كرازته وتعليمه وعمله الخلاصي فكان:
    + شفاء الأعمى الأخرس ص 12
    + أمثلة الملكوت ص 13
    + إشباع الجموع ص 14، 15
    + التجلي يكشف عن ملكوته ص 17
    6. دخول العاصمة ص21 -25
    دخل السيد إلى أورشليم كما إلى العاصمة ليتمجد لا بالمظاهر الخارجية وإنما بالصليب حيث يحطم سلطان إبليس ويهب أولاده قوة الغلبة فدخل إلى أورشليم مع حلول الفصح لكي يحقق ما سبق فأعلنه بالرمز (الفصح القديم). فأن كان في أورشليم تم رفضه نهائيا فانه حول الرفض إلى خلاص للعالم.
    ××××جـ. موت وقيامة يسوع الملك (26: 1 - 28: 20 )
    + قبل السيد الصليب لكي تكمل الكتب (26: 54) لأن رسالة المسيح هي تتميم الناموس.
    + وسط الآلام أكد السيد ملكوته قائلا للوالي "أنت تقول" 11:27 وجاءت علته " هذا هو يسوع ملك اليهود 27: 37
    + بذل العدو كل جهده لمنع القيامة أو تشويهها فتحول ذلك لتأكيدها.
    + " دفع إلي كل سلطان في السماء وعلي الأرض " 28 : 18.

    ++++++++++++++++++++++++++++++++

    إنجيل مرقس



    الإختصار: مر= MR
    ×××× كاتبه:
    + القديس مرقس الرسول.
    + اسمه بالكامل يوحنا مرقس John Mark، لأن أسمه بالرومانية مرقس (مطرقة)، وبالعبرية يوحنا (الله يتحنن).
    + أحد السبعين رسولا، لم يكن من الأثنى عشر تلميذا وهو ابن أخت برنابا (كو10:4).
    + خدم مع الرسول بولس وبرنابا في الرحلة التبشيرية الأولي، وإذ عاد من برجة بمنفيلية (أع 13: 13) ربما لمرضه لم يقبل الرسول أن يأخذه معه في الرحلة الثانية، فانطلق يخدم مع خاله برنابا في قبرص (أع 15: 37)، وقد طلبه الرسول في اللحظات الأخيرة من حياته بكونه نافعا له في الخدمة (2 تي4: 11)، وقد أحبه بطرس الرسول كثيرا حتى أنه يكتب عنه "مرقس ابني" (1بط 13:5).
    + كرز في ليبيا موطنه الأصلي.
    + ذكر اسمه تسع مرات في العهد الجديد (ويكتبه البعض خطأ: مرقص).
    + جاء مرقس الرسول إلى بلادنا المصرية ووعظ بالمسيح وأنشأ مدرسة الإسكندرية المسيحية لمواجهة المدرسة الوثنية.
    + ووقع عليه اضطهادا عظيما من الوثنين فمات شهيدا من شدة العذاب بعد رسامته أسقفا وقسوسا وشمامسة.
    + اسم أمه مريم، وكانت تسكن في أورشليم وهى تقية، استخدمت علية بيتها كأول كنيسة في العالم، فيها أسس السيد المسيح سر الإفخارستيا "الفصح الجديد"، وفيها تمتع التلاميذ بظهور السيد المسيح بعد قيامته، وبحلول الروح القدس يوم الخمسين وفيها كان التلاميذ يجتمعون خاصة في اليوم الأول من كل أسبوع لممارسة العبادة المسيحية (أع12:12).


    ××××رمزه:
    يرمز له بأحد الآحياء الاربعه التى تحيط بالعرش السماوى وله وجه اسد.


    ××××* سماته:
    + هو الإنجيل الثاني في ترتيب العهد الجديد و أقدم البشائر، من جهة التاريخ هو أول الأناجيل.
    + كتب بالإسكندرية سنة 61 ميلادية كقول القديس يوحنا الذهبي الفم، واعتمد عليه الإنجيليان متي ولوقا، وقد ورد ما جاء فيه في الأناجيل الأخرى ما عدا 31 آية، ويسجل إنجيل مرقس من المعجزات أكثر مما يسجل إنجيل آخر.


    ×××× لمن كتب:
    + كتبه للرومان " الأمم "، لذلك لم يقتطف كثيرا من العهد القديم، كما أوضح الكلمات العبرية (3: 17، 5: 41، 7: 11، 14: 36) والتقاليد اليهودية (7: 3، 4، 14: 12، 15: 42) وأستخدم الكثير من التعبيرات اللاتينية مثل لجيئون وقائد المئة.. الخ.
    + يعتمد الرومان علي سلطانهم المادي وسطوتهم، وقد عرفوا بالعمل وليس كاليونان رجال فلسفة وفكر، لهذا أهتم الرسول بتقديم السيد المسيح كخادم للبشرية يعمل لحسابها، لا بالقوة الجسمانية، وإنما خلال سلطانه الروحي الفائق، محطما إبليس عدو البشرية، فقدم بشارته للرومان "إنجيل عمل" مظهراً أعمال السيد المعجزية اكثر من كلماته، ذاكراً كثيراً من معجزاته وأمثاله "كحوادث".


    ×××× موضوع البشارة:
    تقديم شخصية الرب يسوع المسيح الملك العظيم في مملكته العظيمة كخادم للبشرية من خلال أعماله وتعاليمه.


    ×××× مفتاح السفر:
    "لان ابن الانسان ايضا لم يأت ليخدم بل ليخدم و ليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (10: 45).


    ××××الشخصيات الرئيسية:
    يسوع، التلاميذ الأثنى عشر، بيلاطس، قادة اليهود الدينيون.


    ××××الأماكن الرئيسية:
    كفر ناحوم، الناصرة، قيصرية فيلبس، أريحا، بيت عنيا، جبل الزيتون، أورشليم، الجلجثة.


    ×××× أقسامه هي:
    1 - ميلاد يسوع المسيح الملك العظيم واستعداده كخادم (ص 1: 1- 13):
    + التعرف علي شخصية الرب يسوع، ابن الله (1، 11 ) (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت) الذي تنبأ عنه الأنبياء.
    + يوحنا يهيئ الطريق للمسيح الخادم (1 - Cool.
    + يوحنا المعمدان، ومعمودية السيد المسيح ابن الله كاستعداد للخدمة (مر1:1- 11).
    2 - رسالة يسوع المسيح الملك العظيم وخدمته (1: 14 - 13: 37):


    أولاً : عمل وتعاليم المسيح الخادم ومعجزاته إلى عيد الفصح في أورشليم (مر14:1- ص10).
    + السيد المسيح ابن الله كخادم للبشرية جاء ليحول طبيعتنا الوحشية إلى طبيعة ملائكية، خادماً إياها أينما وجد سواء في الجليل أو فيما ورائه، أو في أورشليم، فكان يختلي في البرية يصلي لأجلنا (1: 35)، مصارعاً ضد إبليس ليحررنا من سلطانه، فكان مع الوحوش تخدمه الملائكة (1: 13) ، وفي البيت كان يخدم (2:1)، أو عند الشاطئ (2: 13)، أو بين الزروع (2: 23)، أو وسط المجمع (3: 1)، كما علي الجبل (3: 13)، وكان يخدم بسلطان وليس كالكتبة (1: 21، 6: 1- 3)، يخدم اليهود " خاصته "، كما يخدم الأمم (7: 24 -30) ، مظهراً مشاعر الحب نحو الجميع، وحتى وسط المقاومة لم يتوقف عن خدمته (3: 6 ).
    + تلمذ آخرين للخدمة معه وبه (1: 16- 20، 2: 13 ، 3: 14 -19، 4: 7 -13، 6: 7 - 13)
    + جاء ليحرر البشرية من الأرواح الشريرة (1: 23- 28، 5: 1 - 20، 9: 14 -29 (بالصوم، والصلاة).
    + جاء ليحررها من الأمراض (1: 29 -34، 40- 44، 2: 1 - 12، 3: 1 - 3، 6: 54 - 56، 7: 31- 37، 8: 23 - 26).
    + جاء ليهبها سلطانا فتخضع لها الرياح والأمواج ( 4: 35 - 40، 6: 45 - 52)، ولا ترتعب من الموت (إقامة ابنة يايرس 5: 35 - 43) ويحررها من الحرفية والشكلية، (7:1-23)، ومن الرياء (8: 14 - 21)، ومن عمي البصيرة (10: 46 - 52) ومن الجوع (6: 34 - 43، 8: 1 - 10).
    + بجوار الخدمة الظاهرة كالمعجزات والاشفية قدم خدمة للنفس البشرية بالكشف عن ذاته إذ سأل التلاميذ " من يقول الناس إني أنا ؟ " (8: 27) ليقدم ذاته لهم " المسيح " (8: 29) مخلصا وفاديا كما أعلن عن ذاته بالتجلي (9: 1 - Cool.
    + لم يخدم فحسب إنما أرادنا أن نخدم بروح الإتضاع (9: 33 - 37، 10: 41 -45، وبروح التخلى) أى انكار الذات) وحمل الصليب ( 8: 34 - 38، 10: 17 - 31).
    + في خدمته لا يحتقر أحدا بل يهتم بالمحتقرين ويجعل من الأولاد مثلا (9: 36)، يدعو الأطفال ويحتضنهم ويباركهم (10: 13 - 16).


    ثانيا: المسيح الخادم المطيع (ص 11- 13)،
    + يدخل أورشليم للذبح بإرادته (ص 11)،
    + فادياً للنفس الإنسانية حتى إن قاومته أمته (ص12).
    + حديثه عن خراب الهيكل وانقضاء الدهر(ص 13) ليهبنا الاستعداد للأبدية.
    3 - موت المسيح وقيامته (14: 1- 16: 20):
    + تقديم الفصح الجديد، ودخوله تحت الألم، ومحاكمته دينياً (ص 14).
    + محاكمته مدنيا وصلبه (ص 15).
    + قيامته (ص 16).
    جاء السيد المسيح كخادم للبشرية يجول يصنع خيرا ففي حياته علي الأرض كان يخدم، وبصلبه قدم أثمن خدمه، فان أعظم ما قدمه في خدمته هو طاعته حتى الموت لكي يفدينا والآن إذ قام من الأموات بقي خادما، وقيامته أعلنت مجد الخادم القادر أن يقيم من الموت، وبعد القيامة خدمنا بإعلان ذاته للتلاميذ وإرسالهم للخدمة في العالم، لكي بصعوده نصعد معه.


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 4:35 am