كلمة الله في الحياة اليومية
"كم أحببت شريعتك. اليوم كله هي لهجى"
(مز 119: 97 )
إن قوة حياتنا الروحية تتناسب دائماً مع مقدار ما نعطيه لكلمة الله من مكان في حياتنا وأفكارنا. وإني أستطيع أن أقرر الحقيقة ان معظمنا لم يقرأ كثيراً في كلمة الله. ولم نفتش عن الكلمة باجتهاد، سمعت عن شخص عندما بدأ بقراءة الكتاب المقدس بانتظام بدأت تغمره بركات كثيره لدرجه انه قرأ الكتاب مائة مره وكان يشعر كأنه يقراءه للمرة الأولى، كتاباً جديداً. ولا يستطيع أن يعبر عن عُظم البركة التي تنتج من مطالعة الكتاب المقدس بإخلاص وبانتظام يومياً. وقد كان يعتبر اليوم الذي لا يتمتع فيه بمطالعة الكتاب، يوماً ضائعاً.
يقول الشخص أحياناً في نفسه "لي مشاغل كثيرة تحول دون قراءة الكتاب بانتظام" وإني أعتقد أن القليلين يباشرون عملاً أصعب مما أباشره أنا، ومع ذلك كانت عادتي المستمرة إني لا أبدأ عملي إلا بعد أن أكون قد تمتعت بوقت كافي بشركة حقيقية حلوة مع الله. بعد ذلك أعطى نفسي قلبياً لأعمالي اليومية العادية، وإن كنت بين آونة وأخرى أرفع قلبي إلى الله بصلاة تستغرق دقائق قليلة.
اقرأ الكتاب المقدس واقرأه مرة أخرى، ثم أعد قراءته ولا تيأس إذا استعصى عليك فهم شيء مما تقرأ. لا تفقد الأمل في معونة الله حتى وإن كنت الآن لست تعرف ما هي مشيئة الله وما هو فكره. لا تقلق كثيراً إذا لم يكن لديك مراجع للشرح والتفسير. صلِ واقرأ، واقرأ وصلِّ. إن القليل الذي من عند الله أفضل من الكثير الذي من عند الناس. والذي من عند الإنسان غير يقيني وكثيراً ما ينساه الإنسان، لكن كل ما هو من الله ثابت كوتد في موضع أمين. وليس شيء يدوم أثره مثل ما نتلقاه من الله. ولعل السبب في أن المسيحيين في هذه الأيام يعوزهم من أسباب القوة والنضارة الروحية الشيء الكثير، هو أنهم يقنعون بما يخرج من أفواه الناس، دون الاجتهاد والانحناء أمام الله لمعرفة حقيقة الأمور من لدنه وحده.
إن ما نتناوله من يد الله يُشبه معتقات بيت الخمر - عتيقة في ذاتها لكنها لنا جديدة ومُنعشة. إن الحقائق التي من القديم هي باستمرار جديدة لنا إن كانت تأتينا معطرة بأريج السماء.
قالوا عن الكتاب المقدس:
* يوجد رجاء لأعظم خاطئ يقرأ الكتاب المقدس. ويوجد خطر على أعظم قديس يهمل قراءة الكتاب المقدس.
* لقد تنازل الله بنفسه ليُرينا الطريق إلى السماء، وكتبه في كتاب ... آه، أعطني ذلك الكتاب، أعطني كتاب الله ذاك بأي ثمن.
* لا يوجد سوى كتاب واحد يجب أن ندعوه "الكتاب"، وهو الكتاب المقدس.
* الكتاب المقدس، الكتاب المقدس كله، ولا شيء آخر بجوار الكتاب المقدس، هو أساس إيماننا.
* قرأت الكتاب المقدس لأكثر من مائة مرة، وفي المرة الواحدة بعد المئة وجدته كتابًا جديدًا.
* إننا في الكتاب المقدس نجد مشورة صالحة ساعة الحيرة والتجربة، وتشجيعًا قويًا ساعة الخطر، واصطبارًا جميلاً ساعة الشدة، وتعزية سماوية ساعة الألم والحزن.
ليس هناك كتاب في الوجود ترتاح إليه نفوسنا عند الموت إلا الكتاب المقدس
* أن ترتكن على كلمة الله، فإن ذلك معناه أنك ثابت على صخرة أمينة، فوقها تتكسر كل أمواج الضلالات، وتتبعثر كرذاذ وهباء.
* فرحي، وتعزيتي، وطعامي، وقوتي لنحو ثلاثين سنة، كان هو الكتاب المقدس الذي قبلته بلا أدنى ريب ككلمة الله.
* إن خلائقك يا إلهي كانت كتابًا لي، ولكن كتابك فاقها جميعًا
"كم أحببت شريعتك. اليوم كله هي لهجى"
(مز 119: 97 )
إن قوة حياتنا الروحية تتناسب دائماً مع مقدار ما نعطيه لكلمة الله من مكان في حياتنا وأفكارنا. وإني أستطيع أن أقرر الحقيقة ان معظمنا لم يقرأ كثيراً في كلمة الله. ولم نفتش عن الكلمة باجتهاد، سمعت عن شخص عندما بدأ بقراءة الكتاب المقدس بانتظام بدأت تغمره بركات كثيره لدرجه انه قرأ الكتاب مائة مره وكان يشعر كأنه يقراءه للمرة الأولى، كتاباً جديداً. ولا يستطيع أن يعبر عن عُظم البركة التي تنتج من مطالعة الكتاب المقدس بإخلاص وبانتظام يومياً. وقد كان يعتبر اليوم الذي لا يتمتع فيه بمطالعة الكتاب، يوماً ضائعاً.
يقول الشخص أحياناً في نفسه "لي مشاغل كثيرة تحول دون قراءة الكتاب بانتظام" وإني أعتقد أن القليلين يباشرون عملاً أصعب مما أباشره أنا، ومع ذلك كانت عادتي المستمرة إني لا أبدأ عملي إلا بعد أن أكون قد تمتعت بوقت كافي بشركة حقيقية حلوة مع الله. بعد ذلك أعطى نفسي قلبياً لأعمالي اليومية العادية، وإن كنت بين آونة وأخرى أرفع قلبي إلى الله بصلاة تستغرق دقائق قليلة.
اقرأ الكتاب المقدس واقرأه مرة أخرى، ثم أعد قراءته ولا تيأس إذا استعصى عليك فهم شيء مما تقرأ. لا تفقد الأمل في معونة الله حتى وإن كنت الآن لست تعرف ما هي مشيئة الله وما هو فكره. لا تقلق كثيراً إذا لم يكن لديك مراجع للشرح والتفسير. صلِ واقرأ، واقرأ وصلِّ. إن القليل الذي من عند الله أفضل من الكثير الذي من عند الناس. والذي من عند الإنسان غير يقيني وكثيراً ما ينساه الإنسان، لكن كل ما هو من الله ثابت كوتد في موضع أمين. وليس شيء يدوم أثره مثل ما نتلقاه من الله. ولعل السبب في أن المسيحيين في هذه الأيام يعوزهم من أسباب القوة والنضارة الروحية الشيء الكثير، هو أنهم يقنعون بما يخرج من أفواه الناس، دون الاجتهاد والانحناء أمام الله لمعرفة حقيقة الأمور من لدنه وحده.
إن ما نتناوله من يد الله يُشبه معتقات بيت الخمر - عتيقة في ذاتها لكنها لنا جديدة ومُنعشة. إن الحقائق التي من القديم هي باستمرار جديدة لنا إن كانت تأتينا معطرة بأريج السماء.
قالوا عن الكتاب المقدس:
* يوجد رجاء لأعظم خاطئ يقرأ الكتاب المقدس. ويوجد خطر على أعظم قديس يهمل قراءة الكتاب المقدس.
* لقد تنازل الله بنفسه ليُرينا الطريق إلى السماء، وكتبه في كتاب ... آه، أعطني ذلك الكتاب، أعطني كتاب الله ذاك بأي ثمن.
* لا يوجد سوى كتاب واحد يجب أن ندعوه "الكتاب"، وهو الكتاب المقدس.
* الكتاب المقدس، الكتاب المقدس كله، ولا شيء آخر بجوار الكتاب المقدس، هو أساس إيماننا.
* قرأت الكتاب المقدس لأكثر من مائة مرة، وفي المرة الواحدة بعد المئة وجدته كتابًا جديدًا.
* إننا في الكتاب المقدس نجد مشورة صالحة ساعة الحيرة والتجربة، وتشجيعًا قويًا ساعة الخطر، واصطبارًا جميلاً ساعة الشدة، وتعزية سماوية ساعة الألم والحزن.
ليس هناك كتاب في الوجود ترتاح إليه نفوسنا عند الموت إلا الكتاب المقدس
* أن ترتكن على كلمة الله، فإن ذلك معناه أنك ثابت على صخرة أمينة، فوقها تتكسر كل أمواج الضلالات، وتتبعثر كرذاذ وهباء.
* فرحي، وتعزيتي، وطعامي، وقوتي لنحو ثلاثين سنة، كان هو الكتاب المقدس الذي قبلته بلا أدنى ريب ككلمة الله.
* إن خلائقك يا إلهي كانت كتابًا لي، ولكن كتابك فاقها جميعًا